هوت الليرة السورية اليوم السبت إلى مستوى قياسي جديد، مُحطِّمة جيوب الفقراء والموظفين الحكوميين، حيث سجلت أمام الدولار 2325 شراء 2375 مبيع، وسجلت أمام الليرة التركية 340 شراء 350 مبيع، ليصبح راتب الموظف 41 دولارًا فقط في حال حصوله على 100 ألف ليرة سورية في أفضل حالاته، وهذا لم يحدث بعد.
وفي خضم تراجع الليرة السورية المتسارع، حاولت حكومة الإنقاذ تحسين رواتب الموظفين في القطاعات الخدمية بعد إجراء تعديل على نظام الرواتب ابتداءً من هذا الشهر (حزيران) يقضي بصرف الراتب بالليرة السورية بحسب سعر الصرف الحالي أو اليومي.
ولكن تبقى الرواتب الممنوحة للموظفين لا تُذكر، حيث تتراوح بين 40 و 80 دولارًا بحدها الأعلى، بحسب ما أفاد موظفون (لصحيفة حبر) رفضوا إشهار أسمائهم.
الجدير بالذكر أن العائلات في محافظة إدلب، وعموم الشمال المحرر، أصبحت تشكو ارتفاع الأسعار، وتجتهد في التقشف المفروض على فقرائها، في محاولة لتأمين أبسط مقومات الحياة.