أقامت مديرية إدارة إدلب مؤتمرا صفيا حضره معظم الإعلاميين الموجودين في المدينة، وقد صرَّح رئيس إدارة مدينة إدلب المهندس (محمد الأحمد) قائلاً: “بمبادرة من إدارة مدينة إدلب والأهالي لحمل جزء من المهام والمساعدة على تقديم الواجبات تجاه بلدهم، تفاعلت إدارة مدينة إدلب مع هذه المبادرة، وقد توصلنا إلى صيغة تفاهم مشترك بحيث يكون للمكتب التنفيذي دور في تقديم الخدمات لمدينة إدلب، وسنكون نحن في إدارة مدينة إدلب مساندين لهذا المكتب، وسنسعى إلى إنجاحه وتطوره دائماً.
أما بالنسبة إلى توقيت تسليم هذه المكاتب الخدمية إلى المكتب التنفيذي سيكون بعد انتهاء ترتيب أوراقهم الداخلية، وإصدار الهيكلية الداخلية للمكتب التنفيذي، وستكون هناك اجتماعات تحضيرية بين إدارة إدلب والمكتب التنفيذي لبدء العمل بتسليم مهامهم، ووضع آلية لتسليم واستلام المكاتب الخدمية الموجودة في كلِّ مديرية من المديريات التي كانت تابعة لإدارة إدلب، وبالنسبة إلى توزيع المهام والمسميات فهذا الأمر مناط كلياً بالمكتب التنفيذي، أمَّا العمال الحاليين في إدارة إدلب، سيكون للمكتب التنفيذي الدور الرئيس في تقييم العاملين، بحيث يستمر بالعمل المجدون والناجحون، ويحق للمكتب التنفيذي فصل كل من يراه غير مناسب بعد تقديم الحجة.”
وقد أجاب مدير الإدارة على بعض الأسئلة بعد انتهائه من إلقاء البيان.
متى ستسلمون إدارة المدينة، وهل ثمة ترابط زمني بين تسليم درع الفرات إدارة جرابلس لجهة مدنية؟
” ليس هناك أي ترابط في التوقيت بين تسليم إدارة إدلب إلى المكتب التنفيذي، وبين تسليم فصائل درع الفرات إدارة جرابلس لجهة مدنية هذا أولاً، وثانياً إدارة إدلب ليست جهة عسكرية، هي جهة مدنية بحتة من أبناء البلد، لكن كانت الفصائل العسكرية عبارة عن البعد والداعم لاستمرار وتأسيس هذه الإدارة، وقد كان التنسيق لتسليم إدارة مدينة إدلب للمكتب التنفيذي منذ شهرين تقريباً.”
وماذا عن القضاء؟
“القضاء كما تعلمون يتكون من مجلس أعلى تابع لجيش الفتح وليس لإدارة مدينة إدلب، والأخيرة تتدخل فقط في الأعمال الخدمية التي تخص عموم المسلمين، والقضاء ليس من أساس عملنا.”