قامت الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام بدعوة عدد كبير من الإعلاميين الموجودين في المناطق المحررة لحضور ورشة عمل لمناقشة واقع العمل الإعلامي وكيفية توحيد الجهود لتشكيل مؤسسة جامعة للإعلام الثوري.
حضر هذا الاجتماع رئيس حكومة الإنقاذ الدكتور محمد الشيخ ونائبه الدكتور بسام صهيوني وعدد كبير من الإعلاميين، ودار النقاش بين الإعلاميين عن طبيعة عمل هذه المؤسسة الجديدة واقتراح خطة لتشكيل كيان إعلامي ثوري في المناطق المحررة يضمن الحرية للإعلام والإعلاميين ضمن الميثاق الإعلامي المتعارف عليه مع مراعاة الشريعة الإسلامية والمهنية الثورية، ودعوا في هذا الاجتماع جميع الإعلاميين الموجودين في المناطق المحررة للمساهمة في تشكيل هذا الكيان بأكبر عدد من الإعلاميين لعدم تهميش أي جهة وعدم التفرد بأي قرار.
وكانت الأهداف المرجوة من هذا الكيان:
1-عمل مؤسسة إعلامية جامعة مستقلة مالياً وإدارياً.
2-وجود شخصية اعتبارية موحدة للخطاب الإعلامي الثوري.
3-حماية الإعلاميين.
4-توفير الخدمات الإعلامية.
5-وضع ميثاق إعلامي.
6-وضع نظام عمل للإعلام.
وقال الدكتور محمد الشيخ: “يجب أن تكون هناك مؤسسة إعلامية محايدة ذات مصداقية تسلط الضوء على المشاكل وتنتقد الأخطاء بشكل بنَّاء، وأيضاً تسلِّط الضوء وتمدح ما هو صواب لكيلا يكون دور الإعلام سلبي فقط، والكرة في ملعبكم، ضعوا قواعد وضوابط لهذه المؤسسة لكي تكون ركيزة في بناء هذا البلد وازدهاره”.
وأضاف الدكتور بسام صهيوني: “بالنسبة إلينا منذ انطلاقة المشروع في المؤتمر السوري، أخذنا على عاتقنا بناء بلد ومؤسسات، ولا نريد للصحافة أن تكون مثل جريدة تشرين أو البعث.
ستقدم الحكومة الجديدة ميزانية تشغيلية حقيقية للمكاتب التي سوف يكون لها تراخيص في جميع المناطق المحررة التي نستطيع الوصول إليها، من خلال الموارد الموجودة في مناطقنا، ولن يكون هناك مكاتب تؤمن تشغيل نفسها بنفسها”.
وقد اتفقت الورشة على عدد من المخرجات هي:
1-تشكيل لجنة من ستة إعلاميين الأكفاء.
2-مهمة اللجنة دعوة باقي الإعلاميين الذين لم يحضروا إلى هذا الاجتماع، والتنسيق مع الهيئة التأسيسية.
3-يتم طرح عدد من مسودات العمل للموافقة عليها أو تعديلها أو رفضها من بينها مسودة (المؤسسة العامة للإعلام).