أصدرت وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة السورية المؤقتة قرارًا يقضي بإغلاق معاهد إعداد المدرسين التابعة لها في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ.
وجاء ذلك من خلال قرار أصدرته الوزارة صباح اليوم الأربعاء، جاء فيه : “تلغى المعاهد المتوسطة لإعداد المدرسين في إدلب وجميع الشعب التابعة له.”
كما شمل القرار إغلاق المعهد المتوسط لإعداد المدرسين في اللاذقية وجميع الشعب التابعة له، وكذلك جميع الشعب التابعة للمعهد في منطقة ريف حلب الغربي.
وأضافت الوزارة في بيانها أنه “تم نقل إدارة المعاهد إلى مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، ويكون المقر الرئيس لجميع شعب المعهد المتوسط لإعداد المدرسين.”
ووفق ماصرحت به الدكتورة (هدى العبسي) وزير التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة لصحيفة حبر.، فإن “حكومة الإنقاذ قامت بالاستيلاء على المعاهد وتجهيزاتها في ريفي إدلب وحلب.”
وأشارت الدكتورة إلى أن” الإنقاذ قامت بإصدار مفاضلة خاصة بها للمعاهد بعد سيطرتها على معاهد وزارة التربية في الحكومة المؤقتة.”
وأضافت (العبسي) أنه “لاخيار أمام الوزارة سوى نقل المعاهد وافتتاحها من جديد في شمال حلب بمدينة أعزاز.”
وكانت حكومة الإنقاذ قد سيطرت على كافة المؤسسات والدوائر التابعة للحكومة المؤقتة الموجودة في مناطق سيطرتها.
وكان من أبرزها فروع جامعة حلب التي كانت موجودة في ريفي إدلب وحلب، حيث سيطر مجلس التعليم العالي التابع للإنقاذ عليه، وأخرج كوادر الجامعة إلى ريف حلب.
في حين ينتقد الكثير أفعال حكومة الإنقاذ، ويعدون أنها لا تتطلع إلى مستقبل الطلاب الذين أمضوا عدة سنوات دراسية في جامعتهم، لتقوم الإنقاذ بإغلاقها مما يضطر الطالب إلى النقل إلى ريف حلب الشمالي في ظل الظروف الصعبة.