أصدر المجلس المحلي في كفر زيتا في ريف حماة الشمالي بياناً وضح فيه أه لاحظ إسقاط أي ذكر لريف حماة في التصريحات الرسمية لمؤسسات وهيئات ولجان المعارضة عند الحديث عن المناطق المحررة بالمقابل كانت كل التصريحات تركز على مدينة خان شيخون وريف إدلب الجنوبي.
وحذر المجلس أي شخص يدعي تمثيل أهالي المنطقة في أي هيئة سياسة أو لجنة تفاوض أو مجلس عسكري يساهم في تنفيذ هذا المخطط بأن سيدفع ثمن مشاركته غاليا في هذه الخيانة.
ودعا المجلس أبناء ريف حماة الشمالي عامة وأبناء مدينة كفرزيتا واللطامنة ومورك للقيام بمظاهرات ترفض مخطط تسليم المناطق المحررة للنظام المجرم الذي يروج له والتأكيد على حقهم في البقاء في أرضهم التي حررت بدماء أبنائها ومحاسبة كل من تسول له نفسه تسليم المنطقة للنظام المجرم.
وتمكنت قوات النظام من محاصرة ريف حماة الشمالي وذلك بعد سيطرتها على تل ترعي وخان شيخون وسط غموض بمصير من يسكن ريف حماة الشمالي.