الجواب أنها حقيقة وهي عبارة عن ملفات صوتية تترافق مع مواد بصرية أحياناً وأشكال وألوان متحرّكة وفق معدّل مدروس.
وهذه المواد تمّت هندستها لتخدع الدماغ من طريق بث أمواج صوتية متباينة التردد في كلا الأُذنين. ولأن هذه الموجات غير مألوفة، يحاول الدماغ العمل على توحيدها في الأذنين في شكل طبيعي.
لكنه يتعثّر في ذلك ويصبح غير مستقر كهربائياً، ما ينتج عنه الإحساس بسماع صوت ثالث، وهو ما يُدعى بالخداع السمعي.
إذاً، هي عبارة عن نغمات موسيقية محمولة على أقراص مُدمجة (MP3) أو على أسطوانات مختلفة يمكن الحصول عليها بسهولة من مواقع خاصة عبر «الإنترنت» وتحميلها على أي جهاز «موبايل» أو حاسوب شخصي والاستماع إليها ليحدث التفاعل المطلوب والشبيه بمفعول المخدرات التقليدية.