أدعى ما يسمى مركز المصالحة الروسية أن فصائل المعارضة السورية تخطط لهجمات مفبركة في إدلب، لكن هذه المرة ليست كيميائية.
حيث قال رئيس المركز (ألكسندر غرينكيفيتش) في بيان له مساء الإثنين: “تلقينا معلومات عن تخطيط التشكيلات المسلحة في مناطق خفض التصعيد في إدلب لاتهام القوات الفضائية الروسية والحكومية السورية بشن هجمات مدفعية وجوية على المراكز الأهلية.”
(ألكسندر) حدد في بيانه مكان الهجوم، مضيفًا: “سيتم استهداف البنية التحتية لبلدة (نحلة) عبر طائرة مسيرة وتصوير الحدث على أنه هجوم من قبل القوات الحكومية والروسية.”
تصريحات المركز ليست مستغربة، فهي تأتي لتبرير عدة هجمات مشابهة شنتها طائرات مسيرة انتحارية قبل أيام على مناطق جبل الزاوية متسببة بسقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.