أكد فهد المصري رئيس جبهة الإنقاذ الوطني أن حكم آل الأسد انتهى ولم يعد بشار قادراً على الاستمرار بسبب ما عصف به خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وكتب المصري على فيسبوك: في بوست سابق قلت لو أن الأسد يعلم ما ينتظره حتى 17 تموز لفضل الانتحار على انتظار مصير أسود مع العلم كان واضحًا أن هذا التاريخ هو موعد ينتهي فيه الأسد من عشرين سنة قضاها في حكم سورية.
ونوه أن الثلاثة أشهر الأخيرة كانت حافلة بالضربات الموجعة للأسد وعصابته وهزت عرش الأسد لا سيما أن المدة الزمنية لحكم الأسد خمسون سنة تنتهي هذا اليوم وهي المدة المحددة لهذا المشروع الذي كان ركناه الأساسيان نظام الاسد ونظام ولاية السفيه في إيران.
وأضاف: قد يسقط الأسد اليوم أو بعد أيام او أسابيع قليلة لكنه انتهى وسيخرج نهائياً لانتهاء عمر المشروع.
وختم بالقول: قلت مراراً إن لا حل يعيد الأمن والأمان لسورية إلا المشروع الوطني الجامع الذي لا يقصي أحدا وأنه لن يكون هناك سورية جديدة إلا بدفن شعارات المقاومة والممانعة وبناء سلام حقيقي مع اسرائيل فماذا فعل كل واحد منكم للوصول لذلك؟.
وقال فهد المصري في حوار سابق مع صحيفة حبر إن بشار الأسد قد انتهى، وما تبقى عملية دفنه، فقد أصبح حملاً ثقيلاً للغاية على حلفائه، وهم يبحثون عن مخارج الآن للحفاظ على مصالحهم كما أن الأسد سيكون محظوظًا لو لاقى مصير صالح أو القذافي، والأسد بعد صالح والأخير مات مقتولاً.”
الجدير بالذكر أن تاريخ اليوم يصادف ذكرى تسلم بشار الأسد لحكم سورية بعد إجراء تعديلات دستورية.