أصبحت صفحات التواصل الاجتماعي من أفضل الطرق المتبعة في البيع والشراء داخل مدينة إدلب رغم وجود المئات من المكاتب العقارية.
ويلجأ الزبائن للاستفسار عن المنازل المعروضة للإيجار عبر صفحات الفيس بوك وغرف الواتس والتلغرام بشكل متزايد لعد أسباب من أهمها،
التواصل المباشر مع صاحب العلاقة وتوفير العمولة التي يأخذها المكتب العقاري، وسهولة عقد الاتفاق الأولي مجرد رؤية صور أو مقاطع فيديو للعقار، ولتعدد الخيارات أمام الزبون واختصار الوقت، وتعد العوامل السابقة أيضاً مشتركة بالنفع لصاحب العقار مما جعل المهجرين بفعل الحملة الأخيرة للنظام يلجؤون لصفحات وقنوات التواصل بدلاً من المكاتب التجارية التي تأخذ عادة إيجار نصف شهر عمولة.
ولكن تبقى المكاتب العقارية متحكمة بعدد كبير من المنازل والمحال في مدينة إدلب نظراً لعدم وجود أصاحبها وتوكيل الملاك لهم، مما يشكل عبئًا ماديًا على المستأجرين وخاصة المهجرين في الفترة الأخيرة.
ويشار لعدم وجود قانون ثابت للإيجارات في كامل المناطق المحررة يحدد قيمة الإيجار بحسب عدد الغرف ومحتويات المنزل، مما يجعل بعض الفئات تستغل حاجة النازحين وترفع الإيجارات بشكل كبير دون وجود حل إلى الآن.