قال وزير الاقتصاد والموارد المهندس (محمد الأحمد) في حكومة الإنقاذ: “أزمة المحروقات في طريقها للحل” جاء ذلك في تسجيل صوتي تداولته القنوات. وأردف مبينًا سبب الأزمة بقوله: “أزمة المحروقات في مدينة إدلب وريفها سببها انقطاع الطريق بين مناطق درع الفرات ومناطق تصديره من شرق الفرات بعد حملة (نبع السلام) ضد تنظيم قسد.”
وأضاف: “وما تسبب بزيادة الصعوبات، سيطرة المحتل الروسي على الطريق M-4 وبعض الطرق الفرعية التي كانت تستخدم لتوريد الخام إلى المناطق المحررة.”
وتابع: “لحل هذه الأزمة، تم رفع كميات البنزين الأوربي المستورد عبر معبر باب الهوى.” كما أكد وجود وعود لاستيراد المازوت العراقي عبر شركة تركية.
وبيَّن دور الحكومة في ضبط الكميات المتوفرة بالداخل في وضع خطة لتنظيم توزيع المازوت المخزنة على المشافي والأفران والخدمات (ماء، كهرباء) ممَّا جعل الخدمات في مدينة إدلب تستمر بشكل أفضل.