جهاد جمال
الحكومة السورية المؤقتة، وبالتعاون مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، أقامت ندوةً تحت عنوان: “ندوة حول النازحين، وسياسات مواجهة التغيير الديموغرافي”، وذلك في مقرِّ الحكومة المؤقتة في مدينة إعزاز أول أمس، وبحضور مندوبي أكثر من ثلاثين منظمة ومؤسسة مدنية.
وقد تمحورت الندوة حول عدة نقاط أهمها: ما هي التجارب الناجحة لتشغيل النازحين والمرأة السورية وصعوبات النزوح؟ وما أهم الاحتياجات والمشاكل التي يواجهونها؟ ما هي آليات الحفظ والتوثيق، ومن هي الجهة المخولة بذلك؟ وما هي الأولويات ومواجهة التغيير الديموغرافي للقرى والمدن والبلدات المحتلة من قبل الأحزاب الكردية الانفصالية؟ وما الذي يجب تقديمه لأهالي تلك المناطق لدعم صمودهم، وإعادة المهجرين إلى أراضيهم؟ وأخيراً: ما هي أولويات إعادة الإعمار لضمان عودة النازحين إلى قراهم التي تضررت بسبب الحرب سواءً كانت من قبل النظام أو من قبل الأحزاب الانفصالية؟
أمَّا مداخلات الحضور، فتركزت على ضرورة دعم المشاريع الصغيرة في مناطق مخيمات النزوح، وترميم البنى التحتية للقرى المتضررة بالسرعة القصوى لإعادة الناس إلى قراهم، وكذلك الحال بالنسبة إلى المخيمات المنتشرة بالمنطقة، لرفع مستوى معيشة النازحين، وتخفيف أعباء الحياة عنهم، والتعاون مع الجهات المختصة بالتسجيل والتوثيق منعاً للتغيير الديموغرافي في المناطق المحتلة، والتوثيق عبر الأنشطة المؤتمتة.
وأخيراً تفعيل الدور الإعلامي والسياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية لتوضيح حقيقة تهجير المواطنين من مناطقهم المحتلة من قبل النظام أو من قبل الأحزاب الانفصالية الكردية.