ادعت قيادة جيش نظام الأسد أن الرتل العسكري التركي الذي دخل إلى مدينة إدلب بعد منتصف الليل كان مدعوماً بغطاء جوي إسرائيلي.
وجاء في البيان ” أنه في تمام الساعة 02:00 من فجر يوم الخميس الواقع في 6-2-2020 وبتزامن فاضح مع العدوان الجوي الإسرائيلي بل وبغطاء منه دخل رتل عسكري تركي يضم عدداً من الآليات والمدرعات وتم العبور من منطقة أوغلينار، باتجاه الداخل السوري”.
وحدد البيان أماكن تمركز الرتل مضيفاً “انتشر الرتل العسكري التركي على خط بين بلدات بنش ـ معرة مصرين ـ تفتناز بهدف حماية الإرهابيين وعلى رأسهم جبهة النصرة وعرقلة تقدم الجيش العربي السوري، ومنعه من إكمال القضاء على الإرهاب المنظم الذي يحاصر المدنيين في محافظة إدلب ويتخذهم رهائن ودروعاً بشرية”.
والجدير بالذكر أن المدفعية التركية المنتشرة في محيط سراقب قامت باستهداف تجمعات النظام بشكل كثيف لتمنع تحركه نحو المدينة.
ليدخل بعدها رتل ضخم يعزز نقاط تمركز القوات التركية خاصة في محيط محافظة إدلب التي تأوي أكثر من مليون نسمة.