أعلنت وزارة الدفاع في نظام الأسد عن الهدف من الحملة العسكرية التي شنتها اليوم على ريف حلب الغربي والجنوبي.
وقالت الوزارة إنه في الآونة الأخيرة كثفت من أسمتها “المجموعات الإرهابية” المتمركزة في الأطراف الغربية لمحافظة حلب من جرائمها واعتداءاتها على الأحياء الآمنة والمكتظة بالسكان في مدينة حلب وذلك عبر قصفها بالصواريخ والقذائف المتفجرة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.
كما اعتدت “التنظيمات الإرهابية” على الممرات الإنسانية التي تم فتحها لإخراج المدنيين من المناطق التي ينتشر فيها الإرهابيون، في محاولة لمنع المواطنين من الخروج لمواصلة استخدامهم دروعًا بشرية بحسب تعبير الوزارة.
وختمت بادعائها المعتاد أن القيادة العام للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أنها لن تأل جهداً في إنقاذ وإخراج المدنيين المتواجدين في مناطق تمركز “الإرهابيين”.
لكن الوزارة شددت أن ما تقوم به من عمليات عسكرية يأتي في نطاق الرد على مصادر النيران بعد الاستهدافات المتكررة للمدنيين حسب ادعائها.
بالمقابل فقد استهدفت الجبهة الوطنية للتحرير مقراً بداخله أكثر من 20 عنصراً من ميليشيات الأسد على محور حلب الجديدة بصاروخ مضاد للدروع , مما أدى إلى تدميره ومقتل وجرح جميع من بداخله.