قررت وزارة الداخلية في حكومة النظام تحويل السوريين القادمين من لبنان عبر طرق التهريب وإخضاعهم لفحوص طبية وإلزامهم بالحجر المنزلي للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.
وذلك بعد تأكيدات أن السوريين يلجؤون للعودة عبر معابر غير نظامية حتى لا يتم إدخالهم للحجر الصحي الذي تفرضه الحكومة خوفاً من كورونا.
يأتي ذلك بعد إجراءات عديدة اتخذتها حكومة الأسد في الأسبوع الماضي كفرض حظر تجول ليلاً وإخلاء السكن الجامعي من الطلاب بدمشق (بشكل جزئي)
فيما تبقى الحركة العسكرية للوفود الشيعية من لبنان والعراق وإيران غير مقيدة وتهدد حياة السوريين في مناطق سيطرة النظام.
وفي السياق ذكرت شبكة أخبار درعا أن المواطن بسام عبد المنعم صمادي” توفي يوم أمس في بلدته بعد خروجه من حجر صحي في العاصمة دمشق بعد عودته من لبنان.