نقلت شبكة دير الزور 24 عن مصادر خاصة أن ممثلين عن النظام السوري، عقدوا عدّة اجتماعات بمدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، مع وسطاء من خط الجزيرة في ديرالزور، للبحث عن آلية لنقل النفط من مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى مناطقه في غرب الفرات.
وبحسب المصادر؛ فإن شركة القاطرجي لعبت دور الوسيط بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والمهربين من جهة وحكومة النظام من جهة أخرى، مقابل مبالغ مالية ضخمة يتقاضاها لقاء تلك الوساطة، لحل أزمة المحروقات، دون معرفة تفاصيل ذاك الاجتماع ومخرجاته.
وكانت قد طردت قوات التحالف الدولي قبل أيام عمال شركة القاطرجي المتواجدين في حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشرقي، كما قامت بقصف صهاريج تنقل النفط من مناطق قوات “قسد” شرق الفرات إلى مناطق سيطرة النظام في الضفة الغربية لنهر الفرات.
وتعاني مناطق النظام من ندرة في المحروقات نتيجة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على إيران والنظام السوري.