قالت وسائل إعلامية موالية للنظام إن حزب «البعث» الحاكم في حلب حذّر قياداته من الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسب (إيدز).
وذكر موقع «هاشتاغ سوريا» الموالي أن «أمين فرع حزب البعث في حلب (فاضل نجار) أصدر تعميماً يحمل رقم /1182/ تم بموجبه إبلاغ قيادات الشعب الحزبية.
وأضاف البيان أن السبب هو ورود معلومات أن تنظيم الدولة سيدخل إلى البيوت بذريعة إجراء فحص السكر للأهالي مجاناً بهدف نشر فايروس الإيدز بين المواطنين كون معداتهم مجرثمة بالفايروس المذكور»حسب التعميم.
فإذا كان النظام يعلم بهذه المعلومات فلماذا لا يقوم بإفشال الهجوم بدلاً من تحذير قياداته؟ علماً أن وجود عناصر تنظيم الدولة ينافي رواية النظام في تطهير المدينة! كما أن المرض يأتي من الأعراق الأجنبية ولا يوجد في المدينة من الأجانب سوى الميليشيات التي تدعم الأسد ولها اليد الطولى في ارتكاب الجرائم كالسرقة و” الاغتصاب”.
وأضاف موقع هاشتاغ أنه تواصل مع «مدير صحة حلب» ( زياد حاج طه) لمعرفة حقيقة الأمر، والذي نفى نفياً قاطعاً وجود المرض، موضحاً أن من يقوم بالحملات الصحية و اللقاحات أشخاص مزودون بمهمات رسمية من الصحة بالتنسيق مع أجهزة النظام الأمنية وليسوا من تنظيم الدولة.
وعلق أحد المدنيين في مناطق النظام على الخبر قائلاً: ولو أني كنت مواطن حلبي “منتوف”، لسألت الرفيق أمين فرع الحزب المناضل، أين هو مكاني من تعميمكم التاريخي، أليس من واجب الحزب أن يحذرني أنا أيضا، من محاولات تلويث دمي بفايروسات مشبوهة، أم أن الرفاق وحدهم على “راسهم ريشة”؟.