يواصل طيران النظام شن غاراته على مناطق مختلف في مدن وبلدات خاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، مستخدماً مختلف أنواع الأسلحة منها المحرمة دولياً ومرتكباً المجازر بحق المدنيين.
ففي إدلب، شن طيران النظام الحربي، يوم الخميس 8 أيلول/سبتمبر 2016، عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على الأحياء السكنية و سوق المدينة في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل 3 أطفال من عائلة واحدة وإصابة عشرين آخرين.
وفي حمص، قام طيران النظام المروحي يوم أمس بإلقاء البراميل المتفجرة على قرية السعن الأسود بريف حمص الشمالي، ما أسفر عن مقتل رجل وإمرأة وإصابة آخرين بجروج خطيرة بينهم نساء وأطفال، كما بترت أعضاء البعض منهم.
كذلك ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة تحوي قنابل “النابالم” المحرمة دولياً على قريتي الزعفرانة ودير الفول في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات.
أما في درعا، قامت طائرات النظام يوم أمس الخميس بقصف مناطق متفرقة في ريف درعا الشمالي.
وأفاد ناشطون ميدانيون، أن مدنياً قتل وأصيب آخرون, جراء غارتين جويتين شنتها طائرات النظام الحربية على بلدة الصوّرة، كما طال القصف مدينة الحراك ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
كذلك أغارت المقاتلات الحربية التابعة للنظام على بلدتي علما وإبطع، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين واستهدفت الطائرات الحربية بقصف جوي مماثل مدينة طفس ومنطقة الأشعري.