أوقفت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، قبل يومين، لاعب منتخب النظام السوري مؤيد الخولي، أثناء توجّهه إلى لبنان وبحوزته 4 مليون ليرة سورية (قرابة 4 آلاف دولار أمريكي)، وصادرت الأموال بحجة دعم الليرة.
هذا الأمير أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد مطالبات كثيرة بإعادة الأموال للاعب مؤيد بعد التأكد من أنّ اللاعب “الخولي” اصطحب معه المبلغ لإجراء عمل جراحي لشقيقه في البحرين..
الإعلامي الموالي لنظام الأسد شادي حلوة قال عبر فيسبوك: هذا اللاعب (الخولي) مثّل منتخب سوريا (النظام) وهو لاعب نعتزّ ونفتخر به فهو تنقّل باللعب بين العديد من الأندية السورية، توجّه للسفر الى لبنان وهو يحمل مبلغ 4 ملايين ليرة، وليست لديه نية التهريب”.
ومؤيد الخولي، لاعب كرة قدم سوري، من مواليد دمشق عام 1993، يجيد اللعب كقلب دفاع وظهير أيمن، ويلعب حالياً لصالح نادي النجمة البحريني.