أطلقت (السورية للتجارة) مزايدة علنية لبيع ألفي طن من الشاي إيراني منتهي الصلاحية مما أثار غضب السوريين القاطنين في مناطق نظام الأسد.
الغضب لم يكن لأنه فاسد فقط ولكن كيف فسد ومناطق الأسد تعاني من أزمة كبيرة في توفر المواد الغذائية، فما السبب في فساده في المستودعات ولم يصل إلى المستهلك رافقها مخاوف كبيرة من إعادة تعبئته وبيعه مجدداً.
وفي تصريح لمدير المؤسسة السورية للتجارة (أحمد نجم) لروسيا اليوم قال إن :” كمية الشاي ليست جديدة بل تعود إلى حوالي ال 8 سنوات حيث وصلت إلى سوريا عام 2012 على الخط (الانتمائي الإيراني) وأصبحت غير صالحة للاستهلاك منذ عام 2015.
مضيفاً أن: “الشاي لم يكن مخالف للمواصفات بالنسبة لبلد المنشأ بل هو مرغوب بالنسبة لهم إلا أنه في بلادنا غير مرغوب فلم تحظ بإقبال لأنها لا تعطي لون الشاي ولا تنحل في المياه.
وأكد أن طرحها في المزاد كان لاستخدامات أخرى غير الاستهلاك البشري وأن لا داعي للمخاوف من حيث إعادة تعبئتها من جديد وطرحها في الأسواق فعلى حد قوله: “لن تصل ذرة من الشاي إلى السوق على الإطلاق فهنالك لجنة مشكلة تتابع الموضوع “.