أعلنت حكومة نظام الأسد أنها سيطرت على حقل الثورة الذي يزيد إنتاجه على (6) آلاف برميل نفط في اليوم، أحد أكبر الحقول في محافظة الرقة والتي ستساهم بالرغم من محدودية إنتاجها بتخفيف أزمة الوقود التي يعاني منها النظام.
وأضاف مسؤولون في نظام الأسد أن جميع حقول النفط في محافظة الرقة قد أصبحت “تحت سيطرة حكومة النظام”.
وبموجب الاتفاق الذي وقعته “قسد” مع النظام بعيد انطلاق العملية العسكرية التركية وقعت العشرات من آبار النفط في البادية جنوب محافظة الرقة تحت سيطرة قوات النظام، إثر انتشارها في المنطقة
ولن تتمكن حكومة النظام من التغلب على المشاكل الكبيرة التي تواجهها في قطاع الطاقة، إلا باستيلائها على حقول النفط والغاز الكبرى في محافظتي الحسكة وديرالزور.