وقع عدد من القتلى والجرحى من قوات النظام خلال اشتباكات استمرت لساعات بعد منتصف ليلة الأمس في حرش (بنين) بريف إدلب.
حيث أحبطت النقاط المتقدمة لفصائل الثوار، تقدم مجموعة استطلاع مع خيوط الفجر الأولى حاولت التقدم في المنطقة قبل أن تقع بكمين محكم وتضطر للانسحاب بعد إيقاع قتلى وجرحى في صفوفها.
وهذه المحاولة الثانية من قبل مجموعات الاستطلاع للتقدم بريف إدلب الجنوبي من قبل قوات النظام خلال 48 ساعة، رَغم معرفتها التامة بوعورة المنطقة في جبل الزاوية والتلال القريبة منه.
ويتخوف ناشطون من تكرار سناريوهات مشابهة دأب النظام عليها لسنوات بالاستفادة من فترة الهدنة للتحضير لعمليات قضم للمناطق جديدة، بدعم جوي مفتوح من قبل الاحتلال الروسي.