كشفت وكالة رويترز عن صفقة كبيرة قدمها النظام السوري لشراء 200 ألف طن من القمح الروسي في صفقة مماثلة لتلك التي نصت على شراء 100 ألف من مادة السكر.
وتأتي هذه الصفقة في ظل أزمة الخبز التي تعصف بمناطق سيطرة نظام الأسد نتيجة ارتفاع الأسعار وسوء الإنتاج وسط غياب الرقابة من قبل الأجهزة الوزارية التابعة لحكومة الأسد.
وقالت وزارة الزراعة في حكومة النظام إن إجمالي المساحات المزروعة التي احترقت خلال الموسم الحالي حتى الـ 11 من حزيران الحالي،، بلغ نحو 56 ألف هكتار، معظمها مزروع بالشعير والقمح.
وفي سباقه مع الإدارة الذاتية الكردية قدم النظام السوري عرضاً لشراء القمح من المزارعين بزيادة بلغت 25 ليرة للكيلو الواحد.