خسرت قوات النظام مجموعة عناصر جديدة ليلة أمس إثر محاولة تقدم فاشلة على محول ريف إدلب الجنوبي.
وأكدت مصادر عسكرية أن مجموعة من المشاة تحركت منتصف ليلة الأمس باتجاه بلدة البارة في محاولة للتقدم إلا أنها منيت بخسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.
وصباح اليوم شهدت بلدة البارة ومحيطها تحليقاً لطيران الاستطلاع في عموم جبل الزاوية في محاولة لرصد تحصينات الثوار وتحركاتهم.
وتحاول قوات النظام والمليشيات المساندة لها التقدم على جبهات المحررة رغم إعلان موسكو وأنقرة اتفاق وقف إطلاق نار في المنطقة وبدء العمل على خطوات سلام دائمة.
ويرى مراقبون أن هذه المحاولات إيرانية بحتة وربما تقتصر على تحركات لمجموعات صغيرة يجري إغرائها بالمال للتقدم في المنطقة.