عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعها الدوري في مقر الائتلاف الرئيسي بريف حلب.
وناقش أعضاء الهيئة السياسية آخر التطورات الميدانية والسياسية، إضافة إلى عرض كافة التقارير والأنشطة المنجزة في الفترة الأخيرة، ونتائج اللقاءات التي أجرتها الهيئة الرئاسية ومكتب العلاقات الخارجية مع ممثلي الدول الصديقة للشعب السوري.
واستعرضت الهيئة السياسية الأحداث الدامية الناتجة عن العملية العسكرية التي يقودها نظام الأسد وروسيا في إدلب وريف حماة الشمالي، وأدان الأعضاء ما وصفوه بـ “جرائم الحرب الشنيعة”، وطالبوا بوقف القصف والعودة إلى تطبيق اتفاق إدلب الذي ينص على وقف إطلاق النار.
وأشاروا إلى أهمية تحرك المنظمات الدولية لإغاثة الأهالي، وخاصة في ظل عمليات النزوح الكبيرة والخطيرة على بلدان اللجوء، مشددين على أهمية عودة الدعم المقدم للقطاع الطبي، وعدم فتح المجال أمام نظام الأسد وروسيا من التضييق على المدنيين لإجبارهم على الاستسلام.
وقدم عضو الهيئة السياسية وهيئة التفاوض السورية، هادي البحرة، إحاطة حول الاجتماع الأخير مع المبعوث الدولي جير بيدرسون في العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي، وتطورات العملية الدستورية، وبالأخص تشكيل اللجنة الدستورية.
كما استضافت الهيئة السياسية ممثلين عن هيئات مدنية وعسكرية، منها رئيس المكتب السياسي للجبهة الوطنية للتحرير، والذي بدوره قدم إحاطة حول الواقع الميداني، والتضحيات التي يبذلها الثوار لتحقيق مطالب الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة، إضافة إلى الجهود المبذولة في عملية توحيد الفصائل وتشكيل الفيالق.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري