استعاد الجيش الوطني السيطرة على حرش كفرنبل بريف إدلب الجنوبي وسط معارك جنونية دمر خلالها عدد من دفاعات نظام الأسد وما تزال المعارك مستمرة للسيطرة على كفرنبل.
كما خسرت مليشيات النظام طائرة استطلاع روسية فوق أجواء ادلب بعد التصدي لها بالدفاعات الجوية التركية.
وبالتزامن مع اتجاه الجيش الوطني نحو مدينة كفرنبل شهدت مدينة سراقب اشتباكات عنيفة في محيطها بين عناصر من الفصائل الثورية وميليشيات النظام التي تقدمت بغطاء جوي روسي.
وتحاول قوات الحلف الثلاثي (الأسد روسيا إبران) إعادة السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية رغم تحرير عدة مناطق في محيطها من قبل الثوار، لتحقيق نصر معنوي يغطي على هزائمهم في جبل الزاوية وريف حماه الغربي.