أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تسعى إلى خروج روسيا من الأراضي السورية، أو قلب نظام الحكم في دمشق، وإسقاط رئيسه بشار الأسد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون سوريا والتحالف الدولي ضد “داعش”، جيمس جيفري، قال فيه: “لا نريد تغييراً للنظام ذاته، لا ندعو إلى خروج الروس، نطلب نفس الشيء الذي دعا إليه كل من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمشاركين في مناقشات كثيرة في مجلس الأمن، وهو أن تتصرف سوريا كدولة طبيعية ومحترمة لا تجبر نصف سكانها على الهروب ولا تستخدم الأسلحة النووية 10 مرات ضد مواطنيها ولا ترمي قنابل محترقة عليهم ولا تسبب أزمة لجوء كادت تسفر عن إسقاط حكومات أوروبا، ولا تسمح للإرهابيين مثل عناصر هيئة تحرير الشام أو داعش بالتنامي والازدهار”.
ويذكر أنه في تصريح سابق له قال جيفري إن رئيس النظام، المجرم “بشار الأسد”، أخطر على سوريا من أي أحد.