كشفت مصادر إعلامية الإثنين عن نتائج اليوم الثاني من اجتماعات هيئة التفاوض السورية لانتخاب رئيس لها خلفاً لنصر الحريري الذي انتهت مدة رئاسته قبل أيام.
وكما هو متوقع فقد نتج عن الاجتماع انتخاب أنس العبدة (الذي لم يترشح غيره) رئيساً جديداً لهيئة التفاوض بواقع 21 صوتاً، وبغياب ثلاثة مكونات عن الحضور (هيئة التنسيق، منصة القاهرة، منصة موسكو) التي تمتنع عن الحضور بسبب خلافات حول “كتلة المستقلين” الجدد.
هذا الخلاف بحسب مصدر في “منصة القاهرة” لا يرتبط بانتخاب العبدة رئيساً وخلافنا إنما هو “حول ملف المستقلين الجدد في الهيئة.
وقال المصدر بحسب ما نقل موقع العربي الجديد: نحن نطالب بضمّ ستة منهم إلى الهيئة من أصل ثمانية، على أن يبقى اثنان من المستقلين القدامى داخل صفوف الهيئة، والستة الباقون في قائمة اللجنة الدستورية”.
ونوه المصدر أن الأطراف جميعها في الهيئة تبذل كل الجهود من أجل حل الإشكالية الحالية.
وأضاف أن كتل الهيئة لا تريد أن يكون هذا الخلاف بمثابة نزاع، أو شرخ يُعطل أداء الهيئة ودورها في دفع عملية السلام السورية وفق القرار الأممي 2254.
تجدر الإشارة إلى أن منصب نائب رئيس الهيئة سيبقى يشغله أحد ممثلي “منصة القاهرة” في الهيئة، فيما سيبقى منصب أمين السر يشغله أحد ممثلي “هيئة التنسيق” في الهيئة، وهذه أيضاً من الأمور غير الخلافية بين جميع مكونات الهيئة.
أما بما يخص الأسماء المرشحة لخلافة العبدة في رئاسة الائتلاف فمنها الدكتور نصر الحريري، هيثم رحمة، عبد الإله الفهد، وما يزال باب الترشح مفتوحاً.