سجلت الليرة السورية، سعراً منخفضاً أمام الدولار تجاوز 875 خلال تعاملات يوم أمس الأحد وسط توقعات بتجاوزه حاجز ال900 ليرة.
و ارتفع “دولار دمشق”، ما بين 20 إلى 25 ليرة حيث سجل ما بين (855 – 860) ليرة شراء، و(865 – 870) ليرة مبيع.
وفي مدينة حلب، تراوح الدولار ما بين (857 – 860) ليرة شراء، و(860 – 870) ليرة مبيع.
كما ارتفع الدولار في إدلب، بين 30 إلى 40 ليرة، ليتراوح عند الإغلاق ما بين (865 – 875) ليرة شراء، و(875 – 885) ليرة مبيع.
ونفى وزير اقتصاد النظام، سامر خليل، أن يكون قد قال العبارة المستفزة، التي أثارت الكثير من الجدل في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي مفادها أن “الاقتصاد يتحسن، لكن المواطن لا يشعر بذلك”.
وبحسب الوطن فإن الوزير قال: “تحققت زيادة الرواتب، وفي الوقت نفسه أصبحت هناك حملة ضدها، وحملة في الأسعار، بشكل كامل، لتكون هناك حالة من التوتر الاقتصادي عالي المستوى، بحيث يؤثر في تفكير كافة المواطنين، بما فيهم الصناعيون والتجار، وبالعودة إلى الحملة نجد نشاطاً كبيراً في بعض وسائل الإعلام والمواقع والصفحات، علماً بأنه في الواقع لم يحدث تغيير سلبي، بل إيجابي”.
وأضاف الوزير: “في الواقع، نحن أمام وضع اقتصادي يتحسن تدريجياً، وجاءت زيادة في الرواتب، وبدل أن نشاهد تحسناً، شاهدنا هجمة، وبلحظة واحدة كان سعر صرف الليرة السورية يرتفع، ما يدل مرة أخرى أن هذا شكل من الحروب، وهو الأخطر على الإطلاق، ويجب ألا ننساق معه، ولا أتحدث تبريراً، وإنما واقع بالأرقام والمؤشرات، وهذا أمر قائم في الأسواق”.