تستمر أسماء الأسد بأسلوب الاستغلال الوضيع في خلق شعبية أكبر لها ولزوجها الذي قتل السوريين وشردهم.
ونشرت وسائل وصفحات موالية صوراً لأسماء الأسد أثناء زيارتها لعائلة الطفلة سيدرا زيدان، التي تعرضت للاغتصاب والقتل.
ونقلت وسائل موالية عن أسماء الأسد قولها لعائلة الطفلة: عشر سنين حرب أظهرت قضايا ومشاكل ما كنا نتوقعها… البداية كانت عسكرية… اليوم عم نعيش حرب اقتصادية… وكل ما مر الزمن عم نشوف أكتر وأكتر مشاكل اجتماعية.
وأضافت: اللي سمعناه عن حادثة سيدرا شي ما بيتخيلو العقل… لكن بنفس الوقت الطريقة اللي انتو تعاملتو فيها مع الموضوع.. والصبر والإيمان اللي كان عندكن.. رغم كل التحريض اللي سمعتوه وعم تسمعوه… هاد شي مهم ودليل وعي وحكمة منكن.
عُثر على جثة الطفلة سيدرا زيدان في قرية القليعة بريف الدريكيش مساء يوم الجمعة، وذلك بعد اختفائها من أمام منزلها في القرية منذ ثلاثة أيام .
اقرأ أيضاً صحيفة غربية تكشف حقيقة أسماء الأسد
وأوضح رئيس مركز الطب الشرعي التابع للأسد الدكتور علي سيف الدين بلال أنه تم العثور على جثة الطفلة سيدرا أحمد زيدان مواليد 2007 من قرية القليعة بريف الدريكيش، مقتولة في حرش زراعي قرب القرية، وذلك بعد تغيبها عن منزلها عدة أيام.
وبين الدكتور بلال أنه تم الكشف الأولي عليها في مكان الجثة، ثم تم نقلها إلى مشفى الدريكيش الوطني لإجراء الكشف الدقيق من قبل هيئة الكشف على الجثة مردفاً وتبين أن سبب الوفاة هو الخنق برباط (سلك كبل هاتف)، كما تبين من خلال الكشف الطبي على الأعضاء التناسلية للطفلة أنها تعرضت لاعتداء جنسي.