قال الوكيل العامّ للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك”، أمس الأربعاء 16 أيلول خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الإنسانية في سوريا: “إن القوافل الإنسانية الداخلة من “باب الهوى” واجهت تحديات كبيرة على الجانب السوري منها تأخُّر البعض بشكل كبير، ما اضطر قوافل إلى العودة بالكامل، موضحاً أنه تم التوصل إلى اتفاقيات مع الأطراف مِن أجل إجراءات بيروقراطية مبسطة لدعم المرور دون عوائق لتسليم المساعدات”.
من جهتها نفت إدارة معبر “باب الهوى” الحدودي في بيان لها ما ذكره “لوكوك” بشأن وجود معوقات وتأخير لدخول القوافل الأممية عَبْر معابر الشمال السوري.
وقال البيان إن تصريحات “لوكوك” غير مسؤولة مؤكداً أنها منفية جملةً وتفصيلاً، متسائلاً: “على ماذا اعتمد بتصريحاته؟” حيث إن “الوقت الذي تمضيه قافلة المساعدات في الجانب السوري لا يتعدى عشر دقائق من لحظة مرورها من معبر “جلفاكوزو” التركي” المقابل لباب الهوى.
وأكد البيان أن الشاحنات الفارغة تدخل إلى تركيا في الخامسة والنصف صباحاً ليتم تحميلها من مستودعات الأمم المتحدة بمدينة “الريحانية” التركية قبل أن تعود إلى الداخل السوري.
ونوه أن إدارة المعبر قامت بعدة إجراءات لتسهيل حركة مرور القوافل إلى المناطق المحررة شمال غرب سوريا منذ استئناف دخول المساعدات الأممية بعد صدور قرار مجلس الأمن.
يذكر أن معبر “باب الهوى” الحدودي أعلن مع تركيا في 14 آب الماضي، دخول أول قافلة مساعدات أممية إلى مناطق شمال غرب سوريا، بعد قرار مجلس الأمن تمديد دخول المساعدات، في تموز الماضي.