كشف الكاتب والأكاديمي السوري المقيم بموسكو، “محمود حمزة” عن وجود تفاهم دولي على مصير الأسد وقال إن معظم السوريين لم يعودوا يثقون بإمكانية أن يحدث تغيير سياسي بسورية.
ورأى في مقال لمركز حرمون حتمية حدوث تغيير سياسي في سورية، إلى جانب تأكيده على حتمية رحيل الأسد خلال المرحلة القادمة وذلك بناء على تفاهم دولي بين روسيا وأمريكا.
وعن هذا التفاهم قال حمزة إن جوهر هذا التفاهم الحفاظ على بشار لأطول فترة ممكنة، لترتيب الأمور كضمان أمن إسرائيل وإخراج إيران ثم التخلص منه بالتسوية.
ولفت أن أمريكا وإسرائيل أوكلتا لروسيا مهمة الإشراف على النظام السوري الجديد بالمرحلة المقبلة، بشرط أن تضمن روسيا “أمن إسرائيل”، وإخراج إيران.
وختم البروفيسور حمزة بالقول: لا يمكن التكهّن بشكل الحكم الجديد في سورية، ومن الصعب وضع إجابة حاسمة عن تلك المسألة، لأن الموضوع بيد القوى الدولية التي احتلت أجزاء من سورية، وفرضت سياستها، ووكلت ميليشيات تعمل لمصلحتها، حتى إن بعض أطراف الصراع أرسل مرتزقة سوريين للقتال في ليبيا. والأجندات الدولية والإقليمية قد تتقاطع جزئيًا مع طموحات الشعب السوري الذي قدّم أعظم التضحيات، من أجل حريته وكرامته، ومن أجل بناء وطن جديد يسود فيه القانون وتُصان فيه حرية الفرد والجماعات وحقوقها المشروعة.