تناولت وسيلة إعلامية مصرية عدة أدلة ومؤشرات على وجود اتفاق دولي أو صفقة للإطاحة بالأسد.
جاء ذلك في مقال للإعلامي المصري عماد الدين أديب نشرته صحيفة الوطن المصرية بعنوان ” ثمن رحيل الأسد”.
و قال الكاتب عماد أديب إن هناك تحركات جدية لصفقة إقليمية دولية، ضحيتها المنتظرة الرئيس بشار الأسد مشيراً إلى أن السؤال الأصعب هل ستكون التضحية بشخص الرئيس وحلقته الضيقة أم سيكون إعلان النهاية لما عرف بـ “العلوية السياسية”، التي تحكم سوريا على مدار نصف قرن.
أما بما يخص المؤشرا فمنها وجود تقرير استراتيجي روسي تم تسريبه عن عمد حول خطة روسية للتخلى عن حكم الرئيس بشار وتنشيط مشروع انتخابات ودستور وقواعد حكم جديدة بالإضافة إلى قيام ألمانيا باعتبار حزب الله اللبناني حزباً ضمن قائمة الإرهاب وإغلاق مقاره وتجميد حساباته فى ألمانيا.
وأشار أديب إلى قيام رامى مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد بفتح النار علنياً على الحكم فى دمشق بسبب مطالبة النظام له بجزء أو كل أو ربع ضرائب على ثروته وهذا الانشقاق هو ضربة موجهة للبيت العلوي الحاكم الذى كان يتقاسم السلطة (جماعة الأسد) مع الثروة (رامي مخلوف) لسنوات طويلة.
وختم مقاله بأن الأسد لن يستسلم لأن السؤال ليس الرحيل أو عدم الرحيل، ولكن ما هو مصير عشرات آلاف كونوا جهازاً للحكم لمدة نصف قرن من الحكم الحديدي.