شهدت مدينة إدلب تصعيداً شديداً بقصف جوي وأرضي للمرة الأولى منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في الخامس من شهر آذار الماضي.
وحول هذا الأمر توقع الكاتب والإعلامي التركي “أك دوغان أوزكان” في مقال نشرته صحيفة “T24” التركية أنّ طبول الحرب قد بدأت تُقرع من جديد.
والدليل على ذلك بحسب الصحيفة زيارة وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” ورئيس هيئة الأركان “يشار غولير” إلى الحدود مع سوريا فهي مؤشر على “عملية عسكرية تركية محتملة”.
وأضاف الكاتب أن وقف إطلاق النار واتفاقية خفض النزاع التي وقّعت بين تركيا وروسيا في الـ 5 من آذار بشأن إدلب، تبدو وكأنها صمدت لـ 3 أشهر فقط.
وتابع أن هجـوم الطائرات الروسية على أهداف في مثلث “حماة – إدلب – اللاذقية” لأول مرة بعد اتفاق التهدئة دليل على أن 2020 سيمر قاسيا على المنطقة.
وعن أهداف النظام من العملية قال الكاتب التركي إن روسيا ستحاول من خلال عملية عسكرية محتملة ضم منطقة جبل الزاوية لسيطرة النظام، وبالتالي فتح طريق إم 4 أمام حركة المرور.
شنت الطائرات الحربية هجمات مكثفة اليوم على ريف حماه الشمالي وقرى جبل الزاوية ضاربة بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع تركيا منذ ثلاثة أشهر.
وأكدت مصادر عسكرية مشاركة الطيران الروسي بحملة القصف بجانب الحربيات التابعة لنظام الأسد، بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف على بلدات وقرى سهل الغاب وجبل الزاوية.