بدأت محكمة فرانكفورت الألمانية، محاكمة شاب ألماني من أصل إيراني يدعى “آريا لاجوردي”، لإرتكابه جرائم حرب في سوريا.
وكان “لاجوردي” قد وضع صوراً على موقع “فيسبوك” وهو يقف بصحبة رجلين آخرين أمام رأسين مغروسين في رمحين بسوريا عام 2014، بعد توجهه إلى هناك للالتحاق بصفوف الفصائل المقاتلة، و تم أعتقاله في أكتوبر 2015.
وبدأت المحاكمة التي تعد السابقة الأولى من نوعها بألمانيا، حيث مثل لاجوردي البالغ من العمر 21 عاما، أمام الغرفة الجنائية لمحكمة الاستنئاف بتهمة المقاتلة في صفوف “تنظيم متطرف”، وفقاً لمحطة “يورو نيوز”.
وفي سياق متصل، فقد أوضح المدعي العام الألماني، أن لاجوردي متهم مع اثنين من رفاقه بقتل أشخاص لاتهامهم بالكفر عام 2014 في سوريا، إلا أن لاجوردي رفض اتهامه بالعضوية في صفوف تنظيمات متطرفة، وقال إنه ذهب إلى سوريا من أجل مساعدة ضحايا نظام الأسد.
وأضاف المدعي أن “هناك 10 قضايا مشابهة حول متطرفين ذهبوا للقتال في سوريا والعراق يتم البت بها في المحاكم الألمانية وتحتوي على أسماء 30 شخصاً أعضاء في المنظمات الإرهابية”.