تتجه روسيا لتثبيت أقدامها على الأراضي السورية بشكل أوسع ثقافياً ومعرفياً بعد أن سيطرت عسكرياً وسياسياً.
حيث نشرت صحيفة “إزفيستيا” الروسية تصريحات لرئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية “سيرغي ستيباشين” يوم أمس قال فيها إن “حكومة النظام السوري خصصت في وقت سابق قطعة أرض للجمعية بغاية إنشاء مدرسة روسية في دمشق”.
وتابع ” ولكن الطرفين اتفقا لاحقًا على أن تقوم الجمعية بإعمار مؤسسة تعليمية سورية بها، وتحويلها إلى جامعة روسية فيما بعد”.
وأضاف سيرغي هذا المشروع لقي دعماً وتأييداً من رئيس جامعة “موسكو” الحكومية “فيكتور سادوفنيتشي” وستكون فرعاً لجامعة موسكو.
وتسيطر موسكو على زمام الحكم في سورية حيث استثمرت في عشرات المشاريع المعلنة وغير المعلنة وكان من أهمها مطار دمشق الدولي وعقود الغاز والنفط بحسب ما نشرت الصحف الرسمية لنظام الأسد سابقاً.