أغلقت أسواق مدينة إدلب أبوابها صباح اليوم الثلاثاء، إضرابًا على المجزرة التي ارتكبتها روسيا في جبل (الدويلة)، التي راح ضحيتها العشرات من الشبان بين شهداء وجرحى.
وجاء الإضراب الجزئي بعد أن زفت المدينة يوم أمس 20 شابًا من أبنائها كانوا في الموقع، وقد استشهدوا جراء الاستهداف الروسي الغادر.
وقد دعا للإضراب الجزئي الذي يمتد من الساعة 9 صباحًا وحتى 11 صباحًا ناشطو المدينة، وانضم إلى الإضراب كافة أسواق ومحال المدينة، معلنين تضامنهم مع أهالي الشهداء.
وكان الأهالي في المناطق المحررة قد أطلقوا حملة إثر المجزرة التي وقعت بموقع عسكري تابع لفيلق الشام، وطالبو بالثأر لدماء الشهداء الذين سقطوا نتيجة الغدر الروسي.
وهذا قد ردت فصائل الثوار وغرف العمليات على المجزرة، وقامت باستهداف مواقع تابعة لميلشيا الأسد من محاور الساحل وحتى محاور ريف إدلب امتدادًا إلى حلب.