هاجم الممثل السوري بشار إسماعيل نقيب الفنانين الموالين لنظام الأسد زهير رمضان بعد فوز الأخير برئاسة النقابة في ظروف غامضة.
وقال إسماعيل إنّ “زهير رمضان كنقيبِ فنّانين ليس حبيبي ولا صديقي ولا أخي” مشيراً إلى أنّ رمضان هدّده بقطع لسانه ورميهِ في السجن.
وأضاف “مئة مرة قال بدو يقطع لساني ويرميني في الحبس.. ودائما تهديد ووعيد”، وتساءل إسماعيل: “هل يصدر هذا الكلام عن فنان” ليجيبه المذيع بـ”لأ طبعا”.
واعترض عدد من الفنانين السوريين الموالين لنظام الأسد على فوز الممثل زهير رمضان بمنصب نقيب الفنانين السوريين لأكثر من مرة وخاصة بعد منع الصحافيين من دخول القاعة لتغطية الانتخابات مما أثار شكوكاً حول مصدقايتها إذ شبهها كثيرون بانتخابات بشار الأسد.
وكان الفنان السوري مصطفى الخاني قد وجه رسالة إلى نقابة الفنانين اتهمهم فيها بتزوير الانتخابات بعد فوز الفنان زهير رمضان.
وأضاف الخاني أنه مادامت الانتخابات نزيهة لماذا تم منع وسائل الإعلام من تغطيتها مشيراً إلى أن مارآه في النقابة هو عيب ومخالفة واضحة لقانون الإعلام السوري والمراسيم السورية.
كما أوضح الفنان سيف الدين سبيعي “الانتخابات التي تجري وراء أبواب مغلقة ستفرز مجلس نقابي متفق عليه مسبقاً”.