كشفت عدة مصادر مطلعة عن لقاء جمع رأس النظام بشار الأسد مع عدد المستشارين وموظفي القصر الجمهوري، بالتزامن مع دفن وزير الخارجية وليد المعلم.
وكتب الإعلامي (أيمن عبد النور) على صفحته في تويتر: ” بينما الحكومة وقيادة حزب البعث بالمزة يدفنون وليد المعلم، كان بشار الأسد يحضر لإطلاق حملته الانتخابية اليوم باستقبال، ولأول مرة بتاريخ سورية، مديرِي الإعلام الجدد الذين عينتهم مستشارته لونا الشبل.”
اللقاءات، وبحسب وكالات، تهدف للتمهيد للحملة الانتخابية المقبلة لرأس النظام، وآلية التعامل مع الشارع السوري،والرأي العام بشكل دقيق وحذر.
وفي السياق استغرب الدكتور (ممتاز الشيخ) المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون أن يلتقي بشار الأسد بمديري المكاتب الجدد مع عائلاتهم في القصر الجمهوري.
وبحسب ما نشر موقع (العربية نت) عنه “يسعى الأسد لتجميل صورته أمام موظفيه وانتهاز أي حدث محلي بشكل إعلامي. “
وأضاف: “هذا واضح في ظل عدم وجود مشاغل خارجية لبشار الذي تقاطعه أغلب الدول الغربية، ومن المؤكد أن هذه التعينات واللقاءات ترتبط بشكل مباشر بخطة الأسد للانتخابات الرئاسية القادمة.”
ويضيف الإعلامي المعارض (غياث كنعو) للعربية: “التعينات الأخيرة ولقاء موظفيه في القصر دليل على إفلاس النظام السوري على جميع المستويات”
الجدير بالذكر أن نظام الأسد يسعى لتغيير الصورة النمطية في المجتمع السوري عن ظاهرة القيادة المنفردة للسلطة في البلاد، عبر سلسلة إجراءات واصلاحات طبيعية في أي بلد آخر .
كما يشير مراقبون إلى أن النظام تعمد إغراق الشعب السوري في الأزمات المحلية (كالخبز والكهرباء، والماء)، ليأتي بعدها بحلول جذرية قبيل الانتخابات الرئاسية ليضمن مشاركة كبيرة من الشعب.