تستعر الحرب بين قطبي الاقتصاد في سورية بين آل الأسد بقيادة أسماء الأخرس وآل مخلوف بقيادة رامي مخلوف عراب الشركات الكبرى في سورية.
وأظهرت صورة قرار تداولتها صحف موالية أن بشار الأسد قرر وضع حجز احتياطي على أموال شركة “آبار بتروليوم سيرفيس” وهي شركة مسجلة في بيروت، وتعمل في مجال صفقات نقل الوقود والمواد النفطية، كما ورد اسمها بوقت سابق ضمن قائمة العقوبات الأمريكية.
وجاء في القرار الصادر في 17 آذار الماضي أن سلطات الأسد قررت الحجز على أموال “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام بشار الأسد.
وشمل القرار، الحجز على أموال “علي محمد حمزة” و”محمد خير العمريط” و”باهر السعدي”.
وجاء الحجز “ضماناً لحقوق خزينة الدولة بمخالفة الاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية قدرت بنحو ملياري ليرة، ورسوم تتجاوز 200 مليون وغرامات بأكثر من 8 مليار ليرة”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها بشار الأسد قراراً ضد مخلوف بل أصدر سابقاً قرارات تقضي بالحجز الاحتياطي على أموال مخلوف المنقولة وغير المنقولة بالإضافة إلى إصدار عقوبات بحق شركة سيريتل التي يملكها مخلوف.