تتحدث الصحف ووسائل الإعلام الروسية عن نفاد صبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حليفه رأس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية إن الملف السوري ودعم رأس النظام السوري “بشار الأسد” تسبب بصداع رأس بوتين.
ونقلت الوكالة عن ألكسندر شوميلين وهو دبلوماسي روسي قوله إن الكرملين بحاجة للتخلص من الصداع السوري.
وأفادت الوكالة بأن بوتين الذي تعاني بلاده من صدمة انهيار أسعار النفط وتفشي وباء كورونا وحرصه على إنهاء عملياته في سوريا بإعلان النصر يصر
على أن يظهر الأسد بالمزيد من المرونة في المحادثات مع المعارضة السورية بشأن التوصل إلى تسوية سياسية لوضع نهاية للصراع المستمر منذ
حوالي 10 أعوام وذلك بحسب أربعة مصادر مطلعة على أعمال الكرملين.
وقد أثار رفض الأسد المستمر للتنازل عن أي من صلاحياته مقابل تحقيق المزيد من الاعتراف به موجات ردود غاضبة من روسيا وانتقادات واسعة.
ونقلت بلومبيرغ عن رئيس المجلس الروسي ألكسندر أكسينيونوك أنه إذا رفض الأسد القبول بدستور جديد، فسيعرّض النظام السوري نفسه لخطر كبير.
وذكرت الوكالة عن أشخاص أن هذا التعليق رسالة وإشارة قوية إلى رأس النظام السوري.
ويرى أشخاص نقلت عنهم الوكالة الأمريكية أن الأسد شخصية عنيدة خيبت أمل بوتين مما دعاه لاستخدام الوسيلة الإعلامية المرتبطة بطباخه.
ونوهت الوكالة إلى أن نظام الأسد لا يمكنه التخلي عن الحليف الروسي لأنه لا يجد طرف آخر ليكون حليفا له في معركته.
يذكر أنه لم يصدر ردود فعل رسمية من جانب نظام الأسد أو وسائل إعلام تابعة له تجاه الانتقادات الروسية له.