تعاني مدينة حلب من أزمات عديدة نتيجة الإهمال الخدمي من قبل نظام الأسد إذ تعاني حلب من تقنين كهربائي كبير يصل حتى 18 ساعة في بعض الأحياء و لا ننسى أن نذكر أن الأحياء الشرقية في مدينة حلب لا يوجد بـ 85% من أحيائها كهرباء كنوع من العقاب الذي يفرضه النظام على سكان حلب الشرقية.
بالإضافة إلى أن 80% من تجار الأمبيرات بحلب يغلب عليهم الجشع و يعاملون المشترك لديهم معاملة السيد للعبد.
ونقل الإعلامي الموالي صهيب مصري على صفحته الخاصة على الفيس بوك الخبر التالي ” تم توزيع ربع المخصصات لمولدات الأمبير في حلب “حدا شامم ريحة ازمة امبير ولا هي ريحة كباب فروج جارنا الي عم يحتفل مع مرتو بمناسبة الفلانطاين “
الردود كانت إيجابية على الخبر الذي اشار اليه الاعلامي صهيب مصري على صفحته .. اي ان الامبيرات تعاني من أزمة ..!! وذلك يعود إلى أن ربع المخصصات تم توزيعها على الفئتين التي تقوم الكازيات بالتعبئة لهم يوم الأربعاء و الخميس ، حيث تم تعبئة 50% من حصة كل مولدة و التي هي اساساً لا تأخذ سوى 50% من احتياجها اي ان ما تم تعبئته هو ربع الكمية المخصصة للمولدة الواحدة .
و قال أحد اصحاب الكازيات ” إن سادكوب لم تعطِ الكازيات سوى هذه الكمية مكتفين بالرد على اصحاب الكازيات .. مافي مخصصات زيادة للمولدات وهذه الكمية المدعومة فقط ( ربع الكمية ) !!
وتعاني حلب كما باقي مناطق النظام من أزمة توفير الغاز والمازوت للتدفئة مما دفع بالموالين لنشر انتقادات لنظام الأسد الذي يتجاهل نداء المدنيين ومشاكلهم.