أيدت وزارة الخارجية الأمريكية تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) الصادر يوم أمس والذي أدان نظام الأسد في ثلاث هجمات فقط من أصل أكثر من 300 هجمة بحسب إحصائيات.
والذي جاء فيه “هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن سلاح الجو العربي السوري أسقط قنابل جوية تحتوي على السارين في اللطامنة في 24 و30 آذار/مارس 2017، كما أسقط أسطوانة تحتوي على الكلور على مستشفى اللطامنة في 25 آذار/مارس 2017″.
وتابع بيان الوزارة على لسان مايك بومبيو ” أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية مراراً وتمت إدانته عدة مرات والآن التقرير الجديد حدد هوية منفذي الهجمات.
لذا “تشارك الولايات المتحدة استنتاجات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتقدر أن النظام السوري يحتفظ بالخبرة وبكميات كافية من المواد الكيمياوية – وعلى وجه التحديد السارين والكلور – من أسلحته الكيمياوية التقليدية لاستخدام السارين وإنتاج ونشر ذخائر الكلور وتطوير أسلحة كيميائية جديدة”.
وأضاف البيان “يمتلك الجيش السوري أيضًا مجموعة متنوعة من الذخائر ذات القدرة الكيمياوية – بما في ذلك القنابل اليدوية والقنابل الجوية والذخائر المرتجلة – والتي يمكن استخدامها دون إنذار مسبق”.
وعليه ” تدين الولايات المتحدة استخدام الأسلحة الكيمياوية على النحو الذي أفادت به لجنة التحقيق وتحديد الهوية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتطالب بأن توقف الجمهورية العربية السورية فوراً جميع عمليات تطوير وتخزين واستخدام الأسلحة الكيمياوية”.
ويرى مراقبون أن التقرير سيسرع من عدة خطوات أمريكية لضرب الأسد منها إقرار فوري لقانون قيصر وتوجيه ضربات لمقرات إيران التي تستفز الولايات المتحدة بهجمات صاروخية على منشآتها.