وقعت جريمة يندى لها الجبين بإقدام شابين بعمر العشرين على اغتصاب ملاك صغير لم تتجاوز الثلاث سنوات في ريف منبج الجنوبي وبدم بارد حاولا إخفاء الجريمة بقتلها خنقاً بقطعة قماشية ونجت الطفلة ليتم علاجها بأحد المشافي.
وبحسب المصدر تعاني الطفلة من أزمة نفسية حادة نتيجة تبعات الحادثة التي لم تكون الأولى ولن تكون الأخيرة.
فبحسب الأهالي عشرات الحالات سجلت خلال العام المنصرم في حلب وغيرها من المدن دون توجيه عقوبة رادعة بحق المغتصبين مع الاكتفاء بالسجن فقط
في حين طالب مدنيون بتطبيق عقوبة الإعدام وتعليق المشانق في ساحة سعد الله الجابري في إجاباتهم على استفتاء أجرته شبكة حي الحمدانية الموالية.
والجدير بالذكر معاناة الأهالي في حلب من كثرة المشاكل الاجتماعية كالخطف والسرقة والاغتصاب الذي بات أمراً اعتيادياً في ظل غياب الرقابة من الأجهزة الحكومية وغياب العقوبات الرادعة في مجتمع ما زال يعاني من تبعات الانفلات الأمني الذي فرضه النظام بإطلاق المجرمين والمدمنين للعمل في صفوف شبيحته والدفاع عنه.