تشهد مدينة (جسر الشغور) والمناطق المحيطة بها اليوم تصعيدًا عسكريًا منذ الصباح الباكر، حيث تقصف بالصواريخ والمدافع بشكل مستمر، ما أدى إلى تدمير بمنازل المدنيين ومدرسة في بلدة (بداما) بريف الجسر، وسط مخاوف من الأهالي لاقتحامها نتيجة وقوعها بالقرب من الطريق الدولي M4
كما استمر القصف على قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي والغربي مستهدفاً بالصواريخ الفراغية الفوج 46 ومحيط بلدة (الأبزمو) وقرية (الكماري).
وليلة أمس وقع عدد من المدنيين ضحايا جراء قصف صاروخي اليوم على بلدة (كفرلاته) في جبل الأربعين القرب من مدينة أريحا، حيث ووثق ناشطون فيها ارتقاء اثنين من أهالي البلدة ليلة أمس، بالإضافة إلى جرح آخرين.
ولا تزال مليشيات الأسد تحاول اقتحام محور (جمعية الصحفيين) رغم خسارتها عدد من الآليات والعناصر في الأيام السابقة، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم بعد استعادة (تلة الهندسة) التي استولت عليها مليشيات الأسد لساعات.
ووسط هذا التصعيد، اضطر آلاف المدنيين للسكن في خيام مؤقتة في أطراف مدينة إدلب وريفها الشمالي في كل من (حارم، وسلقين) القريبتين من الحدود التركية هرباً من القصف.