كشفت مصادر محلية عن منطقة سورية جديدة تسعى روسيا للاستيلاء عليها، بعد استيلائها على عدة مناطق سورية أهمها الساحل السوري.
ووفق المصادر فإن خبراء روس وقعوا مع نظام الأسد عقوداً لإجراء تقدير مشترك لنسبة ماتم الحفاظ عليه من القطع الأثرية الأصلية في تدمر بريف حمص الشرقي.
وبحسب ما نقلت المصادر عن نائبة مدير معهد تاريخ الثقافة لأكاديمية العلوم الروسية ناتاليا سولوفيوفا فإنه تم الاتفاق بين علماء روس وبين وزيرة الثقافة لدى نظام الأسد لبانة مشوح على مواصلة العمل للحفاظ على التراث الثقافي عن طريق تصميم نماذج رقمية للآثار الباقية بحالاتها الراهنة.
وذكرت مصادر أخرى محلية أن وزارة الإسكان لدى نظام الأسد وقعت مذكرات تفاهم مع شركات روسية من أجل تبادل المعلومات و الخبرات في مجال البناء، والتشييد السريع والبناء المسبق الصنع.
يذكر أن روسيا تحاول السيطرة على أهم المواقع السورية، وتستغل بذلك تحكمها بنظام الأسد حيث تعمل على إبرام عقود طويلة الأمد، لتتمكن من استثمار الموارد السورية والمواقع.