أثارت قضية مقتل شابين في مدينة إدلب غضبًا شعبيًا واستياءً كبيرًا بين الأهالي، جراء الظروف التي قتل بها الشابان قبل يومين بالقرب من أحد الحواجز التي تتبع لهيئة تحرير الشام.
ونشر مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام توضيحًا حول الحادثة، حصلت صحيفة حبر على نسخة منه، حيث أكد المكتب أن الحادثة وقعت بالخطأ من قبل عناصر تابعين لتحرير الشام.
وأشار توضيح المكتب إلى أنه ورد لعناصر هيئة تحرير الشام بالمنطقة، شكوى تفيد بوجود حركة غير طبيعية في المكان، الأمر الذي دفع بعض هذه العناصر للتحري والبحث.
ولفت إلى أنه خلال عملية البحث صادف مرور شابين على دراجة نارية خلال وقت من الليل وفي المكان نفسه ما استدعى العناصر إلى توقيفهم، إلا أن الشابين سارعا في الهروب، ما دعا العناصر لإطلاق النار عليهما وقتلهما.
وبحسب تصريح العلاقات الإعلامية فإن العناصر كانوا في صدد إيقافهم فقط، وقتلهما وقع عن طريق الخطأ.
وقد أكد التصريح أن العناصر تم توقيفهم وإحالتهم إلى القضاء، بالإضافة إلى الجلوس مع أولياء الشبان وكتب ادعاء على العناصر يتم العمل عليه ومتابعته من قبل القضاء.
يذكر أن الحادثة أثارت استياء الناشطين وعبروا عن رفضهم لمثل هذه التصرفات غير المسؤولة والتي تفتقد للانضباط، ودعوا إلى محاسبة العناصر، وذلك بعد تكرر عدة حالات قتل لمدنيين على حواجز لتحرير الشام.