عقدت إيران مذكرة تفاهم بينها وبين سوريا، تتضمن بناء مدينة و 200 ألف وحدة سكنية على الأراضي السورية.
بيَّن نائب رئيس جمعية المقاولين في طهران ايرج رهبر أن “مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين، تقضي ببناء مدينة و200 ألف وحدة سكنية على شكل مجمعات، ترتكز في العاصمة دمشق” مرجحاً “تنفيذ المذكرة في غضون الأشهر الـ 3 القادمة” لافتا،ً إلى “إمكانية حصول سوريا على خط ائتمان من إيران بقيمة ملياري دولار” حسب وكالة فارس الإيرانية.
وذكرت مواقع موالية للنظام السوري أن دمشق قد وقعت مع طهران في الشهر الماضي، 11 مذكرة تفاهم، في العديد من المجالات والقطاعات، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بين البلدين، كان أهمها في قطاع الكهرباء.
كما تضمنت الاتفاقيات بين البلدين، النظام المصرفي، إضافة إلى القطاعات التجارية والمالية والصناعية والثقافية، ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، والنقل والاقتصاد.
وقال نائب رئيس جمعية مقاولي طهران: “إن الجانب السوري يرغب بشدة بحضور المقاولين الإيرانين في إعادة إعمار البلاد”.
من جهة أخرى، نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، قوله إن بلاده “حققت أكثر من 90 بالمئة من أهدافها في سورية”، موضحاً أن إيران ستبقى موجودة طالما أن ما وصفها بـ”الحكومة الشرعية” تريد ذلك، في إشارة إلى حكومة سوريا.
وتسعى إيران من خلال هذه المشروعات إلى خلق بيئة موالية لها ولمشاريعها الاحتلالية في سورية.