انفجرت عبوة ناسفة صباح اليوم في بلدة الراعي شمال حلب التي تشهد مؤخراً عمليات تفجير وتصفيات لم يُعرف من وراءها.
وأدى الانفجار إلى إصابات بالغة لصاحب السيارة التي استهدفت بعبوة ناسفة، وكان عنصر من الجيش الوطني يدعى ” أبو حنان شرقية” قتل برصاص مجهولين يوم أمس قرب بلدة الراعي.
ويذكر أنه قتل عنصران آخران من الجيش الوطني وهما من عناصر “شهداء بدر” على طريق حلب الراعي بالرصاص أيضا من قبل مجهولين، وفي 7 تشرين الثاني انفجرت عبوة ناسفة وسط البلدة في سيارة أدت إلى وقوع عدد من الجرحى.
وفي وقت سابق قامت عناصر من القوات الخاصة بتسيير دوريات ليلية في مدينة الباب القريبة من الراعي تخوفاً من تكرار أحداث (انفجارات) شهدتها المدينة مطلع شهر تشرين الثاني.
والجدير بالذكر أن العديد من الانفجارات ضربت مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات هذا الشهر تزامناً مع معركة نبع السلام التي انتشر فيها الجيش الوطني بين تل أبيض شمال الرقة ورأس العين شمال شرق الحسكة، وجميعها تحمل بصمة عناصر مدعومة من تنظيم قسد.