نفى رامي مخلوف علاقته بالحشيش الذي ضبطته السلطات المصرية قبل نحو أسبوعين ضمن شحنة حليب لشركته (ميلك مان).
ورد مخلوف في بيان مطول استفتحه بوصف شركته (فاعل خير) بشرائها الحليب من الفلاحيين والمزارعين في سورية وتقوم بتصريفه في علب حليب لدول الجوار.
وأضاف مهاجماً من قام بتعبئة 4 أطنان من الحشيش في علب الحليب الذي ضبطته الجمارك المصرية وأكدت أنه تم تغليف في المصنع.
” هذا الأمر لا يمكن عمله في ورش صغيرة بل يحتاج إلى مصانع كبيرة وخطوط نقل وقدرات مالية ضخمة ” في إشارة إلى أسماء الأسد التي تحارب نشاطه الاقتصادي في سوريا، (ولكن مخلوف ايضاً يملك هذا).
وتابع في رده ” أطالب اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺨﺘﺼّﺔ الأمنية وغيرها بأن تكشف هوية من استخدم منتجاتنا لتهريب مواد كهذه، خصوصاً أننا زوّدنا الجهات المختصّة ببعض الوثائق والمعلومات التي تفيد في هذا التحقيق”.
متسائلاً: “وهل اختيار منتجاتنا بالتحديد هو عمل مقصود، هدفه الإساءة إلى سمعتنا وتعطيل أﻋﻤﺎﻟﻨﺎ وصولاً إلى إخراجنا من سوق المنافسة”.
كما رأى أكبر مروج للحشيش والمخدرات أن هذه المواد تخرب عقول الشعب السوري، وتجعل كبار التجار في العالم يحجمون عن شراء المنتج السوري.
وكانت جمارك مدينة بور سعيد ضبطت الكمية على متن باخرة تحمل اسم (إيجي كراون) قادمة من سورية ومتجهة نحو الأراضي الليبية.
وخلال المعاينة والتحليل اكتشفت أن علب الحليب ميلك مان ذات المنشأ السوري معبأة بحشيش (عالي المقام) بوزن 4 أطنان قائم.