طرح (رامي مخلوف) أسئلة مهمة على ابن خاله (بشار الأسد) بشكل غير مباشر قائلاً: “أين القوانين؟ أين الأنظمة؟ أين الدستور الذي يحمي هؤلاء الأبرياء؟”.
جاء ذلك في منشور فيسبوكي له اليوم بعد غياب طويل، نوه فيه إلى أن “الاعتقالات التعسفية بحق موظفيه والمقربين منه لم تتوقف خلال الأشهر الستة الماضية، ولم يبقَ في شركاته إلا النساء”
وتابع بقهر: “بعد عدم حصولهم على مبتغاهم، وهو إخضاعنا للتنازل لهم، وبعد كل الإجراءات التي اتخذوها بحقنا من حجوزات على كل شركاتنا وحساباتنا وممتلكاتنا، فقد أغلقوا عدة شركات بقرارات تعسفيّة وسرحوا مئات الموظفين ومنعوا بقية الشركات الأخرى من ممارسة أعمالها بالشكل الصحيح القانوني الطبيعي”.
وعبّر بشكل غاضب قائلًا: “بعد كل هذه الإجراءات اللاقانونية اللاطبيعية لم تكتفِ الأجهزة الأمنية بذلك، وبدأت بالضغط على النساء في مؤسساتنا من خلال اعتقالهنَّ واحدة تلو الأخرى”.
كما كشف عن استخدام النظام لأساليب ملتوية لتحصيل اعترافات من موظفيه ” كتلفيق تهم للرجال للتعامل بغير الليرة، والضغط على النساء حتى يرضخنَ. ”
وعاد ليعزف على نغم المحتاجين فائلاً: “كل ذلك لأجل ماذا؟! لأجل الضغط علينا للتنازل عن أملاكنا وأموالنا المؤتمنين عليها لمصلحة الفقراء والمحتاجين”.
ولم ينسَ (مخلوف) أن يُذكر (بشار) وحكومته بالله عز وجل: “ألا تخافون ظلم العباد؟،ألا تخافون رب العباد؟ ألم تسمعوا قول الله تعالى: وما ربك بظلام للعبيد، فكيف تتجرؤون على ظلم عباد الله الصالحين؟ لقد أصبح ظلمكم كبيرًا ولكن الله أكبر”.
وطالب (مخلوف) متابعيه بعدم التعليق؛ لأن المخابرات تلاحق من يعلق على كلامه وتعتقله، وكأن (رامي) أصبح مصيدة لمن يعارضون النظام ولم يثوروا عليه بعد.